سحابة الكلمات الدلالية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
محرك بحث google المخصص
Loading
المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأكثر نشاطاً
مواضيع مماثلة
المواضيع الأكثر شعبية
المواضيع الأكثر شعبية
الفــــــــــراسة، دليلك الى معرفة طبائع البشر
2 مشترك
منتدى جوال :: منوعات
صفحة 1 من اصل 1
الفــــــــــراسة، دليلك الى معرفة طبائع البشر
الفراسة:
تخيل انه جاءك شاب لا تعرفه من قبل يطلب منك مصلحة، فلابد من أن يوثر منظره فيك بطريقة ما تؤدي إلى حكمك على أخلاقه، فقد تظن انه نشيط مقدام، او كسول خامل، او خفيف الروح او ثقيلها، او ذكي او أحمق او غير ذلك. ولكن لو سألت نفسك ما الذي جعلك تحكم عليه بذلك الحكم؟ قد لا تجد سببا لذلك، وقد تقول انك استدليت على ذلك من شكل عينه او حجم رأسه او لعلامة ظاهرة في جسده. ولكن علماء الفراسة يرون إن ذلك التأثير الذي تركه الشكل الظاهر لم يحدث لك عبثا وانه لابد من وجود روابط بين الظواهر او العلامات التي رايتها في جسد ذلك الشاب وبواطن أخلاقه.
تقوم الفراسة على أساس" الاستدلال بالأحوال الظاهرة في الجسد على الأحوال ألباطنه "
ومعناها لغويا: في المعجم الوسيط: " الفراسة ": تعني المهارة في معرفة بواطن الأمور من ظواهرها، ويرى البعض ان الفراسة ضرب من توقع الغيب، واستنباط الإسرار بالنظر الثاقب وهي قرينة من قرائن العبقرية،والفراسة " الخلقية" موهبة لا تكتسب بالتعلم.
فأساس علم الفراسة معرفة أخلاق الناس ألباطنه من النظر الى أحوالهم الظاهرة. أي الاستدلال على قوى الإنسان وأخلاقه من النظر الى ظواهر جسمه.
وقد يخلط البعض بين الفراسة والتنجيم وتأثير الأفلاك والأبراج فهناك بعض التصرفات تقرب من الفراسة ولكنها تعتبر من الرجم بالغيب والتنجيم وان صدقت أحيانا ولكن الأمر من باب الصدفة وأصبحت الفراسة في فترة ما من العلوم الخرافية التي زادت الناس أوهاما على وأوهامهم.
ثم عاد علم الفراسة في العصر الحديث للأخذ بأسس العلم الطبيعي الصحيحة،فأصبح يعتمد على تمحيص الحقائق والأخذ بالمشاهدات والاختبار، فألفت الرسائل العلمية في الفراسة الإنسانية وبينة حقيقة هذا العلم وفرق بينه وبين ما دخله من الخرافات والأوهام.، واعترف به كعلم له قواعده وأسسه العلمية.
فهل الفراسة علم صحيح:
أذا رجعنا الى بعض مأتم تأليفه في هذا الباب سنجد المختصين الذين كتبوا في هذا المجال قد اختلفوا الى أقوال متناقضة، فالبعض ذهب الى انه علم صحيح بأدق جزئياته. وآخرين قال بفساده من أساسه. وهناك فريق ثالث يرى بصحة علم الفراسة الى حدود معينه.
. وفي الكتاب والسنة والتاريخ أدلة لا تحصى على حقيقة الفراسة. ففي القران الكريم: ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ ) و (سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ) و( تعرفهم بسيماهم ) وتصديقا لتلك الآيات، يؤكد العلماء اليوم أن الوجه والعينين تتأثران بتصرفات الإنسان، بل إن ملامح الوجه تتغير لدى تكرار تصرف ما. وفي الحديث " اتقوا فراسة المؤمن ". ويروى عن الإمام علي انه قال: " ما اضمر احد شيئا إلا ظهر في فلتأن لسانه وصفات وجهه." ومن الحكم المأثورة " عين المرء عنوان قلبه "
لا يختلف اثنان في إمكانية الاستدلال على بعض أخلاق الناس من النظر الى ظواهرهم. فبعضنا يرى رجلا ما فيتوسم فيه الذكاء والفهم وسلامة النية ويرى رجلا أخر فيحكم عليه بالحمق والرياء. وبعض الرجال أذا نظرت الى قاماتهم وطولهم ووجوههم وحجم رؤوسهم ربما تحكم بشجاعتهم او جبنهم بذكائهم او عبطهم
لذلك ركز الباحثين المختصين بهذا العلم على هذه العلاقات ورتبوها في أبواب ودعموها بالحقائق الطبيعية والعقلية ورتبوا تلك الحقائق والبراهين على شكل علم له قواعده وروابطه. وان كان البعض تطرف في تلك الدلالات وربطوها بسلوك وأخلاق محددة قد لأ يكون لها مكان في الواقع.
هل تصدق الفراسة دائما:
إحكام الفراسة لأتصدق دائما. لان المتفرس لا يعلم الغيب. وإنما يستنبط الإحكام بناء على شواهد محددة وقد تخطي الإحكام في بعض الأحيان لعدم وضوح الشواهد، ولأسباب أخرى طارئة او لقصر البحث والتحري او لان المتفرس لا يحسن الصنعة.
هل الفراسة موهبة أم يمكن تعلمها:
يرى معظم الباحثين في هذا الباب إن الفراسة ملكة وموهبة تخلق مع بعض البشر، لذلك فهي كالشعر والفنون الأخرى كالرسم والموسيقى فطرة تولد مع الإنسان، ويستدلون على أنها ملكة طبيعية أنها توجد في بعض الناس الذي لم يحصلون على نصيب من العلم، فتجدها في الأمي الذي لا يقرأ ولا يكتب، وتجدها في بعض الناس البسطاء الذين لا يعرفون المدنية والتطور. وفي الجانب الأخر تجد ناس يفنون حياتهم في سبيل دراستها وتعلمها ولا يتقنونها.
اذا، فالفراسة موهبة يخص بها الخالق بعض البشر ويولدون بها. وما القواعد التي وضعها الباحثين إلا مؤشرات تساعدنا في معرفة من هو الشخص الذين يتمتع بهذه الموهبة من الشخص الذي لا يمتلكها. فهي لا تقارن بقواعد العلوم الطبيعية الأخرى كا ألغات والرياضيات التي يمكن إن يتعلمها الشخص الذي يجهلها ويصبح يتقنها. فمثلا شخص ولد لايجيد اللغة الانجليزية فا إذا تعلم اللغة وقواعدها ومارسها يمكنه بعد فترة ان يتقنها ويتحدث بها بطلاقة مثل اهلها ولكن ذلك الشخص لا يمكنه ان يصبح ذو فراسة ولو قرأ عشرات الكتب والمراجع في هذا العلم .فالقواعد التي وضعها الباحثين في هذا الباب مجرد عامل مساعد في صقل وتنمية تلك الموهبة مثلها في ذلك مثل الشخص الذي منحه الله موهبة الشعر فقام بدراسة مناهج الشعر وأبوابه دراسة أكاديمية في الجامعة. فهذا الأمر يزيد من معرفته ويجعله أكثر دراية بالشعر ويصقل موهبته ويطور أسلوبه من خلال دراسته لتلك المنهاج. و يستحيل لمن لا يملك الموهبة الفطرية إن يصبح شاعر عن طريق دراسة مناهج وأساليب الشعر ولو إفناء حياته في ذلك.
وقد اشتهر العرب في الجاهلية بهذا الصنعة وهي أنواع منها:
الأول: الاستدلال على ما يوجد في ابدأن الناس من الشامات والخيلان (جمع خال) وما يعرض في الأعين من الاختلاج وربما قاس بعضهم أحوال الشامات والخيلان الموجودة في ابدأن الناس على تلك التي الموجودة في ابدأن الخيل.
النوع الثاني: الاستدلال بالخطوط الموجودة في الأكف والإقدام ويأخذون منها دلالات مختلفة ويحكمون منها على طول الأعمار وقصرها، وعلى السعادة والشقاء، والغنى والفقر؛ وهذا مخالف لما جاء في الكتاب العزيز( وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).
النوع الثالث: النظر في أكتاف الضأن والماعز ( القحافة او التقحيف)، ويستدل منها على أحوال كثيرة كا الكوارث والحروب، وأحوال الخصب والجدب، وهذا أيضا من قبل الرجم بالغيب.
النوع الرابع: القيافة، قاف اثر فلان: يعني تبعه، وهي نوعان:
قيافة الأثر: وتعني تتبع اثأر الإقدام والاخفاف والنعال في الطرق القابلة للأثر وتعتمد هذه الصنعة على قوة البصر وقوة البصيرة ( الخيال)
قيافة البشر: ويستدل بها على معرفة الإنسان عن طريق النظر في بشرات (جمع بشره) وجلود وهيئات الأعضاء البشرية خصوصا الإقدام فيستدل بتلك الأحوال على حصول النسب. وهذا النوع من الفراسة يوجد قي العرب خاصة وفي بعض القبائل تحديدا كا مدلج من قبيلة كنانه العربية.
وقد اثبت العلم الحديث ان هناك وجوه شبه كثيرة بين الأولاد والوالدين في بعض الأعضاء والصفات الظاهرة.
النوع الخامس: ( الريافة ): وهي استنباط الماء من باطن الأرض، والاستدلال على وجوده بما تنم عليه رائحة رائحته نباتها، او شم ترابها.
النوع السادس: استنباط معادن الفلزات، كالذهب عن طريق معرفة العلامات التي تدل على وجود هذه المعادن في الجبال من اثأر بعض العروق فيها.
النوع السابع: ( ألتخيله) الاستدلال بأحوال البرق ويستدلون به على نزول الغيث من عدمه، وذلك عن طريق تأمل أحوال السحاب ومواقعه، فمن كثرة الملاحظة والتجارب تمكنوا من معرفة ضوابط تلك الأحوال فاستنجوا انه متى حدث الشكل الفلاني والهيئة الفلانية من الغيم نزل المطر، وذلك بناء على ملاحظة الموضع الذي ينشأ ويتكون منه السحاب، وحجم ذلك السحاب رقيق او ثقيل ولون السحاب واتجاه الرياح في تلك اللحظة،وأحوال البروق المصاحبة.
أخيرا، الفراسة غير الذكاء، وليس لها علاقة بمستوى الذكاء ولكنها لا تستغني عنه، فهي تحتاج إلى دقة ملاحظة وسرعة خاطر.
تخيل انه جاءك شاب لا تعرفه من قبل يطلب منك مصلحة، فلابد من أن يوثر منظره فيك بطريقة ما تؤدي إلى حكمك على أخلاقه، فقد تظن انه نشيط مقدام، او كسول خامل، او خفيف الروح او ثقيلها، او ذكي او أحمق او غير ذلك. ولكن لو سألت نفسك ما الذي جعلك تحكم عليه بذلك الحكم؟ قد لا تجد سببا لذلك، وقد تقول انك استدليت على ذلك من شكل عينه او حجم رأسه او لعلامة ظاهرة في جسده. ولكن علماء الفراسة يرون إن ذلك التأثير الذي تركه الشكل الظاهر لم يحدث لك عبثا وانه لابد من وجود روابط بين الظواهر او العلامات التي رايتها في جسد ذلك الشاب وبواطن أخلاقه.
تقوم الفراسة على أساس" الاستدلال بالأحوال الظاهرة في الجسد على الأحوال ألباطنه "
ومعناها لغويا: في المعجم الوسيط: " الفراسة ": تعني المهارة في معرفة بواطن الأمور من ظواهرها، ويرى البعض ان الفراسة ضرب من توقع الغيب، واستنباط الإسرار بالنظر الثاقب وهي قرينة من قرائن العبقرية،والفراسة " الخلقية" موهبة لا تكتسب بالتعلم.
فأساس علم الفراسة معرفة أخلاق الناس ألباطنه من النظر الى أحوالهم الظاهرة. أي الاستدلال على قوى الإنسان وأخلاقه من النظر الى ظواهر جسمه.
وقد يخلط البعض بين الفراسة والتنجيم وتأثير الأفلاك والأبراج فهناك بعض التصرفات تقرب من الفراسة ولكنها تعتبر من الرجم بالغيب والتنجيم وان صدقت أحيانا ولكن الأمر من باب الصدفة وأصبحت الفراسة في فترة ما من العلوم الخرافية التي زادت الناس أوهاما على وأوهامهم.
ثم عاد علم الفراسة في العصر الحديث للأخذ بأسس العلم الطبيعي الصحيحة،فأصبح يعتمد على تمحيص الحقائق والأخذ بالمشاهدات والاختبار، فألفت الرسائل العلمية في الفراسة الإنسانية وبينة حقيقة هذا العلم وفرق بينه وبين ما دخله من الخرافات والأوهام.، واعترف به كعلم له قواعده وأسسه العلمية.
فهل الفراسة علم صحيح:
أذا رجعنا الى بعض مأتم تأليفه في هذا الباب سنجد المختصين الذين كتبوا في هذا المجال قد اختلفوا الى أقوال متناقضة، فالبعض ذهب الى انه علم صحيح بأدق جزئياته. وآخرين قال بفساده من أساسه. وهناك فريق ثالث يرى بصحة علم الفراسة الى حدود معينه.
. وفي الكتاب والسنة والتاريخ أدلة لا تحصى على حقيقة الفراسة. ففي القران الكريم: ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ ) و (سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ) و( تعرفهم بسيماهم ) وتصديقا لتلك الآيات، يؤكد العلماء اليوم أن الوجه والعينين تتأثران بتصرفات الإنسان، بل إن ملامح الوجه تتغير لدى تكرار تصرف ما. وفي الحديث " اتقوا فراسة المؤمن ". ويروى عن الإمام علي انه قال: " ما اضمر احد شيئا إلا ظهر في فلتأن لسانه وصفات وجهه." ومن الحكم المأثورة " عين المرء عنوان قلبه "
لا يختلف اثنان في إمكانية الاستدلال على بعض أخلاق الناس من النظر الى ظواهرهم. فبعضنا يرى رجلا ما فيتوسم فيه الذكاء والفهم وسلامة النية ويرى رجلا أخر فيحكم عليه بالحمق والرياء. وبعض الرجال أذا نظرت الى قاماتهم وطولهم ووجوههم وحجم رؤوسهم ربما تحكم بشجاعتهم او جبنهم بذكائهم او عبطهم
لذلك ركز الباحثين المختصين بهذا العلم على هذه العلاقات ورتبوها في أبواب ودعموها بالحقائق الطبيعية والعقلية ورتبوا تلك الحقائق والبراهين على شكل علم له قواعده وروابطه. وان كان البعض تطرف في تلك الدلالات وربطوها بسلوك وأخلاق محددة قد لأ يكون لها مكان في الواقع.
هل تصدق الفراسة دائما:
إحكام الفراسة لأتصدق دائما. لان المتفرس لا يعلم الغيب. وإنما يستنبط الإحكام بناء على شواهد محددة وقد تخطي الإحكام في بعض الأحيان لعدم وضوح الشواهد، ولأسباب أخرى طارئة او لقصر البحث والتحري او لان المتفرس لا يحسن الصنعة.
هل الفراسة موهبة أم يمكن تعلمها:
يرى معظم الباحثين في هذا الباب إن الفراسة ملكة وموهبة تخلق مع بعض البشر، لذلك فهي كالشعر والفنون الأخرى كالرسم والموسيقى فطرة تولد مع الإنسان، ويستدلون على أنها ملكة طبيعية أنها توجد في بعض الناس الذي لم يحصلون على نصيب من العلم، فتجدها في الأمي الذي لا يقرأ ولا يكتب، وتجدها في بعض الناس البسطاء الذين لا يعرفون المدنية والتطور. وفي الجانب الأخر تجد ناس يفنون حياتهم في سبيل دراستها وتعلمها ولا يتقنونها.
اذا، فالفراسة موهبة يخص بها الخالق بعض البشر ويولدون بها. وما القواعد التي وضعها الباحثين إلا مؤشرات تساعدنا في معرفة من هو الشخص الذين يتمتع بهذه الموهبة من الشخص الذي لا يمتلكها. فهي لا تقارن بقواعد العلوم الطبيعية الأخرى كا ألغات والرياضيات التي يمكن إن يتعلمها الشخص الذي يجهلها ويصبح يتقنها. فمثلا شخص ولد لايجيد اللغة الانجليزية فا إذا تعلم اللغة وقواعدها ومارسها يمكنه بعد فترة ان يتقنها ويتحدث بها بطلاقة مثل اهلها ولكن ذلك الشخص لا يمكنه ان يصبح ذو فراسة ولو قرأ عشرات الكتب والمراجع في هذا العلم .فالقواعد التي وضعها الباحثين في هذا الباب مجرد عامل مساعد في صقل وتنمية تلك الموهبة مثلها في ذلك مثل الشخص الذي منحه الله موهبة الشعر فقام بدراسة مناهج الشعر وأبوابه دراسة أكاديمية في الجامعة. فهذا الأمر يزيد من معرفته ويجعله أكثر دراية بالشعر ويصقل موهبته ويطور أسلوبه من خلال دراسته لتلك المنهاج. و يستحيل لمن لا يملك الموهبة الفطرية إن يصبح شاعر عن طريق دراسة مناهج وأساليب الشعر ولو إفناء حياته في ذلك.
وقد اشتهر العرب في الجاهلية بهذا الصنعة وهي أنواع منها:
الأول: الاستدلال على ما يوجد في ابدأن الناس من الشامات والخيلان (جمع خال) وما يعرض في الأعين من الاختلاج وربما قاس بعضهم أحوال الشامات والخيلان الموجودة في ابدأن الناس على تلك التي الموجودة في ابدأن الخيل.
النوع الثاني: الاستدلال بالخطوط الموجودة في الأكف والإقدام ويأخذون منها دلالات مختلفة ويحكمون منها على طول الأعمار وقصرها، وعلى السعادة والشقاء، والغنى والفقر؛ وهذا مخالف لما جاء في الكتاب العزيز( وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).
النوع الثالث: النظر في أكتاف الضأن والماعز ( القحافة او التقحيف)، ويستدل منها على أحوال كثيرة كا الكوارث والحروب، وأحوال الخصب والجدب، وهذا أيضا من قبل الرجم بالغيب.
النوع الرابع: القيافة، قاف اثر فلان: يعني تبعه، وهي نوعان:
قيافة الأثر: وتعني تتبع اثأر الإقدام والاخفاف والنعال في الطرق القابلة للأثر وتعتمد هذه الصنعة على قوة البصر وقوة البصيرة ( الخيال)
قيافة البشر: ويستدل بها على معرفة الإنسان عن طريق النظر في بشرات (جمع بشره) وجلود وهيئات الأعضاء البشرية خصوصا الإقدام فيستدل بتلك الأحوال على حصول النسب. وهذا النوع من الفراسة يوجد قي العرب خاصة وفي بعض القبائل تحديدا كا مدلج من قبيلة كنانه العربية.
وقد اثبت العلم الحديث ان هناك وجوه شبه كثيرة بين الأولاد والوالدين في بعض الأعضاء والصفات الظاهرة.
النوع الخامس: ( الريافة ): وهي استنباط الماء من باطن الأرض، والاستدلال على وجوده بما تنم عليه رائحة رائحته نباتها، او شم ترابها.
النوع السادس: استنباط معادن الفلزات، كالذهب عن طريق معرفة العلامات التي تدل على وجود هذه المعادن في الجبال من اثأر بعض العروق فيها.
النوع السابع: ( ألتخيله) الاستدلال بأحوال البرق ويستدلون به على نزول الغيث من عدمه، وذلك عن طريق تأمل أحوال السحاب ومواقعه، فمن كثرة الملاحظة والتجارب تمكنوا من معرفة ضوابط تلك الأحوال فاستنجوا انه متى حدث الشكل الفلاني والهيئة الفلانية من الغيم نزل المطر، وذلك بناء على ملاحظة الموضع الذي ينشأ ويتكون منه السحاب، وحجم ذلك السحاب رقيق او ثقيل ولون السحاب واتجاه الرياح في تلك اللحظة،وأحوال البروق المصاحبة.
أخيرا، الفراسة غير الذكاء، وليس لها علاقة بمستوى الذكاء ولكنها لا تستغني عنه، فهي تحتاج إلى دقة ملاحظة وسرعة خاطر.
رد: الفــــــــــراسة، دليلك الى معرفة طبائع البشر
مشكووووووووووووووووووووووووووور يا زعيم
amjadx- مشرف عام
- عدد المساهمات : 124
نقاط : 5370
تاريخ التسجيل : 17/10/2010
منتدى جوال :: منوعات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى