منتدى جوال
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي الزائر اذا لم تكن مسجلا في المنتدى يمكنك التسجيل من هنا وشكرا لزيارتك

هل يمزح ويمرح المسلم ام انه كشرى دائما Bnr17

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى جوال
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي الزائر اذا لم تكن مسجلا في المنتدى يمكنك التسجيل من هنا وشكرا لزيارتك

هل يمزح ويمرح المسلم ام انه كشرى دائما Bnr17
منتدى جوال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أنت الزائر رقم
سحابة الكلمات الدلالية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

شاركنا صفحاتك المميزه


قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى جوال على موقع حفض الصفحات

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


محرك بحث google المخصص
Loading

هل يمزح ويمرح المسلم ام انه كشرى دائما

اذهب الى الأسفل

هل يمزح ويمرح المسلم ام انه كشرى دائما Empty هل يمزح ويمرح المسلم ام انه كشرى دائما

مُساهمة من طرف أمجد حمشو الأحد ديسمبر 25, 2011 11:09 pm

What a Face
Like a Star @ heaven
هل يمزح ويمرح المسلم ام انه كشرى دائما

الابتسامه شئ جميل
فان تبسمك فى وجه اخيك صدقه

فالمرح والترويح على النفس فى الحلال امر مطلوب حتى لاتمل نفوسنا

وهو شئ محبب إلى النفوس ، و يبعث على النشاط والإقبال

ولا حرج فيه ما دام منضبطا بضوابط ولا يترتب عليه ضرر

فقد كان صلى الله عليه وسلم ، يمازح أصحابه وزوجاته ويداعب أهله وكان يعتني بصغار السن ويجعل لهم جزءاً من وقته ، ويعاملهم بما يطيقون ويفهمون .


والمراد بالمزاح: الملاطفة والمؤانسة، وتطييب الخواطر، وإدخال السرورعلى النفس والاخرين .


فكان يقول للسيده عائشه ياعائش وابو هريره ابا هر

عن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا ،

وكان لي أخ يقال له أبو عمير ، وكان إذا جاء قال : (يا أبا عمير ما فعل النغير ) رواه البخاري ومسلم .

والنغير هو طائر صغير كان يلعب به .

وكان صلى الله عليه وسلم يمزح مع أقاربه ، فيأتي علياً ابن عمه وزوج ابنته ، وهو مضطجع في المسجد، بعد أن سأل عنه فاطمة رضي الله عنها ،

فقالت كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج ، فيقول له : (قم أبا التراب قم أبا التراب) . رواه البخاري ومسلم .

أما مزاحه مع أهله ، ومداعبته لزوجاته ، وبناته ، فكان لهم نصيب وافر من خلقه العظيم في هذا الجانب المهم

فكان يسابق عائشة رضي الله عنها ، ويقر لعبها مع صواحبها فعنها رضي الله عنها قالت

: (كنت ألعب بالبنات (عروسة لعبه )عند النبي صلى الله عليه وسلم وكان لي صواحب يلعبن معي فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل يتقمعن منه فيسربهن إلي فيلعبن معي) . رواه البخاري.

روى الامام أحمد
عن عائشة قالت خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدن

فقال للناس تقدموا فتقدموا ثم قال لي تعالي حتى أسابقك فسابقته فسبقته فسكت عني حتى إذا حملت اللحم وبدنت ونسيت خرجت معه في بعض أسفاره


فقال للناس تقدموا فتقدموا ثم قال تعالي حتى أسابقك فسابقته فسبقني فجعل يضحك وهو يقول هذه بتلك
.

وكان يبتسم صلى الله عليه وسلم في وجوه أصحابه ، ويسمعهم الكلام الطيب ، ويتقبل شكواهم بصدر رحب وأدب جم ،

فعن جرير رضي الله عنه ،

قال : ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت ، ولا رآني إلا تبسم في وجهي ، ولقد شكوت إليه إني لا أثبت على الخيل ،

فضرب بيده في صدري وقال: ( اللهم ثبته ، واجعله هاديا مهديا) . رواه البخاري


وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: { يا ذا الأذنين } يمازحه [رواه الترمذي ].

وسئل ابن عمر رضي الله عنهما: ( هل كان أصحاب رسول الله يضحكون؟

قال : نعم، والإيمان في قلوبهم مثل الجبال ).


كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متواضعاً منبسطاً مع عامة المسلمين على اختلاف منازلهم، فتحكى السيدة عائشة – رضى الله عنها – ممازحته لعجوز من الأنصار فتقول:
"أتت عجوز إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله ادع الله أن يدخلنى الجنة،
فقال لها: يا أم فلان إن الجنة لا يدخلها عجوز، قال: فولت – المرأة – تبكى،

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخبروها أنها لا تدخلها وهى عجوز، إن الله يقول: "إنا أنشاناهن إنشاء، فجعلناهن أبكاراً، عربا أتراباً" (الواقعة: 35-37).

وانزعجت المرأة وبكت ظناً منها أنها لن تدخل الجنة فلما رأى ذلك منها ، بين لها غرضه : أن العجوز لن تدخل الجنة عجوزاً بل ينشئها الله خلقاً آخر فتدخلها شابة بكراً

ولا شك أن التبسط لطرد السأم والملل، وتطييب المجالس بالمزاح الخفيف فيه خير كثير،

ولكن بضوابط حتى لاينقلب على صاحبه ومنها :-

1- ألا يكون فيه شيء من الإستهزاء بالدين :

فإن ذلك من نواقض الإسلام قال تعالى:

وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَباللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ،

لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ [التوبة:66،65 ]،

قال ابن تيمية رحمه الله: ( الإستهزاء بالله وآياته ورسوله كفر يكفر به صاحبه بعد إيمانه ).

2- ألا يكون المزاح إلا صدقاً:

قال محذراً من هذا المسلك الخطير الذي اعتاده بعض المهرجين :

حديث عن الرسول فيما معناه
إِنَّ اَلرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ من سخط الله ، لَا يُلْقِي لَهَا بَالاً، يَهْوِي بِهَا فِي اَلنَّارِ


3- عدم الترويع :

خاصة ممن لديهم نشاط وقوة أو بأيديهم سلاح أو قطعة حديد، أو يستغلون الظلام وضعف بعض الناس

ليكون ذلك مدعاة إلى الترويع والتخويف،


4- الإستهزاء والغمز و اللمز :

الناس مراتب في مداركهم وعقولهم وتتفاوت شخصياتهم، وبعض ضعاف النفوس - أهل الإستهزاء والغمز واللمز -

قد يجدون شخصاً يكون لهم سلماً للإضحاك والتندر والعياذ بالله وقد نهى الله عز وجل عن ذلك قال تعالى :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ

وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ [الحجرات:11 ] ،

قال ابن كثير في تفسيره: ( المراد من ذلك احتقارهم واستصغارهم والإستهزاء بهم، وهذا حرام، ويعد من صفات المنافقين ).

5- أن لا يكون المزاح كثيراً :

فإن البعض يغلب عليهم هذا الأمر ويصبح ديدناً لهم، وهذا عكس الجد الذي هو من سمات المؤمنين،

والمزاح فسحة ورخصة لاستمرار الجد والنشاط والترويح عن النفس .



6- معرفة مقدار الناس :

فإن البعض يمزح مع الكل بدون اعتبار، فللعالم حق، وللكبير تقديره، وللشيخ توقيره،

ولهذا يجب معرفة شخصية المقابل فلا يمازح السفيه ولا الأحمق .


وقال سعد بن أبي وقاص: ( اقتصر في مزاحك، فإن الإفراط فيه يذهب البهاء، ويجرىء عليك السفهاء )

7- أن يكون المزاح بمقدار الملح للطعام :

قال : { لا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب } [صحيح الجامع:7312 ].

فإياك إياك وسوء المزاح فإنه *** يجرىء عليك الطفل والدنس النذلا

ويذهب ماء الوجه بعد بهاءه *** ويورثه من بعد عزته ذلا

8- ألا يكون فيه غيبة:

وهذا مرض خبيث، ويزين لدى البعض إنه يحكى ويقال بطريقة المزاح،


9- إختيار الأوقات المناسبة للمزاح :

كأن تكون في رحلة برية، أو في حفل سمر، أو عند ملاقاة صديق، تتبسط معه بنكتة لطيفة،

أو طرفة عجيبة، أو مزحة خفيفة، لتدخل المودة على قلبه والسرور على نفسه،

أو عندما تتأزم المشاكل الأسرية ويغضب أحد الزوجين، فإن الممازحة الخفيفة تزيل الوحشة وتعيد المياه إلى مجاريها.
تقبل الله
أمجد حمشو
أمجد حمشو
Admin
Admin

عدد المساهمات : 1631
نقاط : 10035995
تاريخ التسجيل : 13/10/2010
العمر : 40
الموقع : www.jawal123.yoo7.com

https://jawal123.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى